يعتقد الناس، خطأً، أن الأمثال العامية قد إنتهى دورها وأنها أصبحت جزءً من التاريخ الشفاهي للشعوب وأنه بإنتشار وسائل الإعلام الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي قد إنتهى دورها. تشير معطيات الواقع إلى أن الأمثال العامية، مثلها مثل كل شيء، لا تكف عن التطور، بل أن الوسائل الحديثة ذاتها أدت لإنتشار الأمثال العامية. والناظر في حال الشعب المصري يرى أن قدرته على إختزال أحواله المعيشية من خلال الأمثال العامية مازالت مستمرة. فالناظر للكتابات التي تمتلئ بها وسائل المواصلات العامة، القديم منها والحديث، يلاحظ إستمرار تلك العادة. حاولت في هذا الكتاب خلال فترة إمتدت لأكثر من ثلاث سنوات جمع كل ما تقع عليه عيني من أمثال وتعابير شعبية تالية لصدور موسوعة العلامة أحمد تيمور باشا "الأمثال العامية" التي صدرت في خمسينات القرن العشرين ورصدتها في هذا الكتاب. كان يجب علي شرح تلك الأمثال وتبيان مواضع إستخدامها إلا أن التعجل في إصدارها بعد وقت طويل قضيته في جمعها دفعني إلى نشرها بدون شرح. ربما أتمكن من شرحها بالتفصيل في طبعة تالية من هذا الكتاب.
هذا الكتاب من تأليف أيمن زهري
ما هو الرهاب (الفوبيا)
الرهاب أو ما يُعرف بـ"الفوبيا" هو أحد اضطرابات القلق، ويُعرّف بأنه خوف شديد وغير عقلاني من شيء أو موقف معيّن، يؤدي إلى تجنّب هذا الشيء أو تحمّله بمشقة وقلق شديد.
بحسب DSM-5-TR، يُشخّص الرهاب وفقًا لمعايير محددة، منها:
1. وجود خوف أو قلق شديد ومستمر من كائن أو موقف محدد (مثل: الحشرات، الطيران، المرتفعات، الحقن... إلخ).
2. يستدعي الموقف المخيف استجابة فورية للقلق أو الذعر في أغلب الأحيان.
3. يتجنّب الشخص الشيء أو الموقف المخيف أو يتحمله مع شعور شديد بالضيق.
4. يكون الخوف غير متناسب مع الخطر الفعلي.
5. تستمر الأعراض لمدة لا تقل عن ستة أشهر.
6. يؤدي الرهاب إلى اضطراب ملحوظ في الحياة الاجتماعية أو المهنية أو غيرها من جوانب الحياة المهمة.
الأعراض الشائعة للرهاب تشمل:
تسارع ضربات القلب.
ضيق في التنفس.
التعرّق الزائد.
ارتجاف أو رجفة في الأطراف.
شعور بالدوخة أو الإغماء.
رغبة شديدة في الهروب من الموقف.
أفكار كارثية متعلقة بالموقف المخيف.
ما هو العلاج؟
لحسن الحظ، الرهاب قابل للعلاج، ومن أكثر الأساليب العلاجية فعالية:
1. العلاج السلوكي المعرفي (CBT):
ويُعدّ العلاج الأكثر شيوعًا، حيث يهدف إلى تعديل الأفكار غير الواقعية المرتبطة بالمثير المخيف، وتعريض الشخص له بشكل تدريجي حتى يزول الخوف.
2. تقنيات التعرض (Exposure Therapy):
تُستخدم لمساعدة الشخص على مواجهة مخاوفه بشكل آمن وتدريجي.
3. العلاج الدوائي (في بعض الحالات):
مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات القلق، ويمكن استخدامها لفترة قصيرة تحت إشراف طبي.
4. تمارين الاسترخاء والتنفس العميق:
للمساعدة في السيطرة على الأعراض الجسدية المصاحبة للقلق.
الرهاب ليس ضعفًا، بل حالة نفسية معروفة ومفهومة طبيًا، وهناك طرق علاج فعالة تساعد المصاب على استعادة حياته الطبيعية.
هل تعرّضت يومًا لموقف شعرت فيه بخوف غير مبرر؟ شاركنا تجربتك أو استفسارك.
د. مروة قيلي
#الصدمة_النفسية #الوسواس_القهري #الاسترخاء #الوعي_الذاتي #الجسدية #اضطراب_السلوك #القصص_النفسية #الأطفالِ #الوعي_النفسي
ماكرون لنتنياهو: يجب إنهاء معاناة المدنيين في غزة
#رؤيا_أخبار #ماكرون #نتنياهو #غزة #بوابة_الاخبار_الدولية
Tima Zaid
Delete Comment
Are you sure that you want to delete this comment ?
Waleed Alawneh
Delete Comment
Are you sure that you want to delete this comment ?