تمشي وهي تنزف… لا تلتفت، لا تبكي، لا تئن.
تحمل طفلين كأنهما جناحاها، كأن الأرض كلها معلقة على كتفيها، كأنها آخر من تبقّى ليشهد أن الحياة كانت هنا ذات يوم.
دما*ؤها تسيل على ثوبها الأبيض، لكنها تمضي… تمضي بين الركام، بين الصراخ، بين النهايات.
هذه ليست مجرد أم، بل سيدة المجد، ورفيقة الوجع، وجدار الصبر الأخير.
في عيونها انكسار ألف ليل، وفي قلبها وعد لا يموت:
لن أسقط… ما دام في حضني حياة.
حسبنا الله ونعم الوكيل 💔

اعجبني
تعليق
شارك
Fotoun Al debsh
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟
Nizar Mohmmed
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟
Abdullah Al shafi
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟
Enas Al zoubi
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟