🚬🧠 هل كنت تظن أن التدخين مجرد عادة؟ الحقيقة: إنه 🔥هجوم بطيء على دماغك!
كل سيجارة صغيرة تحمل بداخلها معمل سموم متنقّل... ومع كل نفس، تدخل هذه السموم إلى جسمك، لتبدأ رحلة تخريب صامتة للجهاز العصبي.
🔬 ماذا تحتوي السيجارة؟
كل سيجارة تحتوي على أكثر من 7000 مادة كيميائية، منها حوالي 70 مادة مسرطنة. إليك أهم المواد السامة وتأثيرها على الجسم، وخاصة الجهاز العصبي:
النيكوتين: يوجد بكمية تتراوح بين 1 إلى 2 ملغ في السيجارة الواحدة. هذه المادة هي السبب الرئيسي في الإدمان، وتؤثر على مراكز المكافأة في الدماغ، مما يسبب التعلق النفسي والجسدي بالتدخين. كما ترفع من ضغط الدم وسرعة ضربات القلب.
أول أكسيد الكربون: يتراوح بين 20 إلى 30 ملغ. هذه المادة تقلل من قدرة الدم على نقل الأوكسجين، مما يؤدي إلى نقص تروية الأعضاء، وخاصة الدماغ، ويسبب دوخة وتعبًا سريعًا، ويزيد خطر السكتة الدماغية.
القطران: يوجد بمعدل 10 إلى 15 ملغ في السيجارة، وهو مزيج لزج يترسب في الرئتين ويسد الشعب الهوائية. لكنه أيضًا يضر بالأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ ويزيد من خطر الالتهابات العصبية.
الأمونيا: مادة تستخدم لزيادة امتصاص النيكوتين. تهيّج الجهاز العصبي وتؤثر سلبًا على التركيز والمزاج.
سيانيد الهيدروجين: مادة شديدة السمية تعيق تنفّس الخلايا العصبية وتؤثر على توازن الجهاز العصبي.
الزرنيخ: مادة سامة ومسرطنة تؤثر على الأعصاب والدم وتسبب اضطرابات عصبية مزمنة.
الفورمالدهيد: تُستخدم كمادة حافظة، لكنها سامة جداً، وتسبب تهيج الأغشية المخاطية والعصبية
🧨 كل هذه المواد تدخل جسمك وتستقر في جهازك العصبي!
🧠 ما الذي يفعله التدخين بجهازك العصبي؟
1. 📉 انخفاض التروية الدموية للدماغ:
يؤدي إلى فقدان التركيز، دوخة، تشوش فكري، وزيادة خطر السكتة الدماغية.
2. 🧓 تسارع التدهور المعرفي:
المدخنون أكثر عرضة للإصابة بالخرف (الزهايمر) بنسبة تصل إلى 30% أكثر من غير المدخنين!
3. ⚡️ تلف في الأعصاب الطرفية:
تبدأ بشعور بسيط بالوخز أو التنميل، لكنها قد تنتهي بـ آلام مزمنة وضعف حركي بسبب الاعتلال العصبي.
4. 🧊 تأثير مباشر على مرضى التصلب المتعدد (MS):
يزيد من تدهور الحالة العصبية ويسرّع من تطور المرض.
5. 🧬 التأثير على الجينات العصبية:
بعض الدراسات أظهرت أن التدخين يؤثر على التعبير الجيني في الخلايا العصبية، مما يسرّع من شيخوخة الدماغ.
التدخين لا يتفاعل فقط مع جسمك... بل يدخل في صراع خفي مع أدويتك! ⚠️
🧪 كيف يؤثر التدخين على الأدوية؟
عند كل نفس من السيجارة، يقوم جسمك بتفعيل إنزيمات خاصة في الكبد – وخصوصًا إنزيم CYP1A2 –
وهنا تبدأ المشكلة! هذه الإنزيمات تُسرّع تكسير بعض الأدوية، مما يقلل من مفعولها أو يغيّر تأثيرها تمامًا.
🔥 أمثلة على تفاعلات خطيرة مع التدخين:
1. 🚫 أدوية تفقد فعاليتها:
الثيوفيلين (Theophyllin) لعلاج الربو: مفعوله يضعف بسرعة.
كلوزابين وأولانزابين (Clozapin, Olanzapin) لعلاج الذهان: تركيز الدواء ينخفض، وخطر الانتكاسة يرتفع!
وارفارين (Warfarin): تجلط الدم قد يصبح غير مستقر، وزيادة خطر الجلطات أو النزيف.
2. ⚠️ تزايد خطر الآثار الجانبية:
مع حبوب منع الحمل: خطر الجلطات الدموية 🩸 يرتفع، خاصة بعد سن الـ35.
مع حاصرات بيتا (Beta-Blocker): التأثير على ضغط الدم يضعف.
مع الكافيين ☕: مفعوله يطول → أرق، قلق، توتر.
3. 🧠 تأثيرات غير متوقعة مع مواد أخرى:
التدخين + الكحول 🍷: ضغط زائد على الكبد والقلب.
التدخين + المهدئات (مثل البنزوديازيبينات): تأثير التهدئة يصبح غير متوقع – أحيانًا أقوى، وأحيانًا أضعف.
🚫 ماذا يحدث عند الإقلاع؟
بعد 20 دقيقة:
ينتظم ضغط الدم ويبدأ القلب بالعمل بشكل طبيعي.
بعد 8 ساعات:
ترتفع نسبة الأوكسجين في الدم.
بعد 2-3 أسابيع:
يتحسن أداء الجهاز العصبي وتقل الأعراض العصبية.
بعد سنة واحدة:
ينخفض خطر السكتة بنسبة 50%!
بعد 5 سنوات:
يعود خطر الإصابة بالجلطات الدماغية إلى نفس مستوى غير المدخنين.
❤️ القرار بين يديك الآن:
🚬 كل سيجارة = مواد سامة + ضرر دماغي + عبودية للنيكوتين
🚭 الإقلاع = دماغ أنقى + أعصاب أقوى + قلب أكثر هدوءًا

حمزة الخوالدة
Delete Comment
Are you sure that you want to delete this comment ?