متى ما وجدت نفسك وسط الكرام، رأيت حقوقك تُمنح لك طَوعًا من غير أن تمدّ لها يدك، إنما يُسابقونك إلى ما هو لك قبل أن تطلبه، ويهيئون لك السبيل قبل أن تخطوه، فلا ترى بينهم خصومةً على حق، ولا مجادلةً في واجب، كأنّما وُضع كلّ شيء في موضعه قبل أن تفكّر فيه، لا يُرهقك الحرج لنيله، ولا تتعبك المطالبة به.
اعجبني
تعليق
شارك