تستحق حماس كل الحب وكل الإحترام وكل التقدير،فقد صبرت وأدارت القتال بروح الشهادة والصبر واليقين،وصبرت حيث طالبها بعضهم بالاستسلام والخنوع،لكنها كانت أمينة على جهادها وصبر الشعب المسلم في غزة،ووفية للشهداء.
أشهد أن المجاهدين من حماس وقادتها مما تفخر بهم هذه الأمة.
رفع الله شأنهم ووفقهم للحكم بالحق والشريعة وجعلهم الله طلائع فتح بيت المقدس،وهنيئا لهم ما قدموا من شهداء وما نالوا من رضا الله المرجو لهم، وهنيئا لأهل غزة النصر الكبير.
الشهداء لهم الجنة والبيوت تبنى وأرحام الطاهرات تدفع برماح الشهادة.

الشيخ أبو قتادة حفظه الله