‏البلاء الذي يجعلك تقرأ البقرة وتلهج بتاج الذكر وتحافظ على أوراد صباحك ومسائك؛
‏ هذا ليس بلاء!
‏بل والله أنت في أتم العافية!
‏ ولو كنت في أتم المرض!
‏بل المبتلى حقيقةً هو المعافى بدنِه السَّقيم دِينه.
‏قال ابن القيم:
‏أهل الطاعة هُم أهل النِّعمة المُطلقة وإن توسَّدوا التُّراب ومضغُوا الحصى.