من تجربة شخصية.. في وقت كنت في بحضيض مشاعري وحالتي النفسية.. وما كان في شي عم يزبط معي .. الشي اللي فعلا استفدت منه.. كان روتين التزمت فيه وهو الي ساعدني اطلع مشاعري وأتجاوز حالتي.. كنت كل يوم بوقت المسا او الليل اطلع امشي بمكان جديد مش متعودة عليه.. وامسك المسبحة او على اصابعي التزم الاستغفار بتركيز طول ما انا عم بمشي.. كان جسمي وفكري وتركيزي حاصر بالمكان الي انا فيه ومع نفسي بالاستغفار.. حقيقة مافي شي ساعدني بهداك الوقت متل هاد الروتين.. لا كتابة ولا جلسات ولا محاضرات ولا اي شي.. بس انا وربي واعتراف بيني وبينه واستقبال منه الي ... بعدين بس تعمقت بالتشافي والصدمات النفسية والجسدية اكتر واكتر عرفت تعلمت انه في علاقة مباشرة بين الترديدات الصوتية (في ذكر الله خصوصا) وبين الاعصاب والعصب الحائر او الهائم او المبهم (المسؤول عن الاتزان النفسي والجسدي) تحديدا.. وانه هاد التشافي بيغير في الصفات الجينية والامراض الجسدية (الميتاهيلث وعلم فوق الجينات) الله تعالى ما انزل شي من اوامره وسننه عبثا.. وانما هداية ورحمة للناس.. لو قبلناها وطبقناها فعلا ولكن بشروط.. الاستغفار مش بس ترديد كلمات بسرعة وبدون تركيز.. الاستغفار هو استحضار.. استحضار لنفسك بهادي اللحظات.. يعني حضور ذهني وقلبي وخلوة مع نفسك ومع الله تعالى.. وتركيز بلفظ الاستغفار ومعناه وانت بتردده