لكي تكون قائدًا، عليك أن تكون مستعدًا لسوء الفهم، للرفض، ولألا تفكر مثل ٩٩٪ من الناس. القائد لا يتبع الاتجاه، بل يصنعه. أسوأ ما يمكن أن تكونه هو تابع يتبع التابعين. القائد هو من يضع الاتجاه، من يفكر بشروطه الخاصة، سواء كان على حق أو على خطأ. عليك أن تكون قادرًا على إدارة ظهرك للجمهور، أن ترفض الوضع السائد، حتى لو لم يكن ذلك مريحًا أو شائعًا. سواء كان الأمر يتعلق بالنظام التعليمي، أو التفكير في العمل، أو العلاقات، أو حتى العادات الغذائية—يجب أن تُفكّر من منطلق الاستقلال والوعي. الأفكار الشائعة ليست دائمًا هي الأفضل. وإن أردت أن تكون قائدًا، يجب أن تقود نفسك أولًا، وذلك لا يكون إلا من خلال التفكير الحر والتفكير النقدي
9
Comentario
Compartir