💡طفلك سأل: ما شكل الله؟ سؤال عميق من عقل صغير، لا تتوتري… هالسؤال هو بوابة لحوار روحي جميل ومؤثر. أسئلة الأطفال تحمل فضولاً بريئاً، وهي فرصة رائعة لنعلمهم بطريقة محبة ومبنية على الفهم الصحيح. تستطيعين التحدث معه بسلاسة حسب المرحلة العمرية الصغيرة. 🌟 الله سبحانه وتعالى ليس له شكل مثلنا أو مثل أي شيء نراه حولنا، هو أعظم من أن نتصور شكله بعقولنا. لكننا نعرف صفاته من خلال أسمائه الحسنى، مثل: “الرحيم، القوي، العادل”… ومهما تخيلنا، فإن الله أعظم من كل ذلك. وعندما ندخل الجنة بإذن الله، سنراه بطريقة خاصة لن يفهمها عقلنا الآن ونحن في الدنيا. الرد على سؤاله يكون بالتدرّج حسب عمره: 🔸 الله ليس كمثله شيء: قال تعالى: “ليس كمثله شيء وهو السميع البصير” (الشورى: 11). يعني أن الله لا يشبه أي شيء نعرفه أو نتخيله. 🔸 قدرة عقولنا محدودة: عقولنا صغيرة ومحدودة ولا تدرك عظمة الله. مثلًا: لو حاولنا أن نشرح للسمكة ما هو الطائر، لن تفهم لأنه خارج تجربتها. 🔸 نعبد الله من خلال صفاته: نعرف الله من خلال أسمائه وصفاته الحسنى مثل: الرحمن، الرزاق، الكريم، المنعم… وهذه الصفات تخبرنا كم هو عظيم ومحب لعباده. 🔸 الرؤية في الجنة: الله وعد المؤمنين بأنهم سيرونه في الجنة، وهذا أعظم نعيم. 🔸 الأهم أن الله يحبنا: بدل القلق عن شكله، نُركّز على حبه لنا ورعايته لنا. هو يسمعنا ويجيب دعاءنا ويرانا ويحفظنا، وهذا أعظم من كل تصوّر. 🔸 لتقريب الفكرة للطفل: كما لا نرى الرياح لكن نؤمن بها من خلال أثرها، الله تعالى أعظم من أن نراه، ونعرفه من خلال صفاته. 🔸 إذا تكررت تساؤلات الطفل: قولي له إن كل ما يخطر على بالنا لا يصف عظمة الله، وعلينا أن نستغفر ونشكر الله على نعمة الإيمان، وندعوه أن يرزقنا الجنة حتى نراه فيها 🤍 هذه الطريقة تُعلم الطفل التواضع أمام عظمة الله، وتُرسّخ مفهوم التسليم، وتفتح مداركه لفهم أوسع وأعمق للدين والإيمان
ريماس اسعد
1 w💡طفلك سأل: ما شكل الله؟
سؤال عميق من عقل صغير، لا تتوتري… هالسؤال هو بوابة لحوار روحي جميل ومؤثر.
أسئلة الأطفال تحمل فضولاً بريئاً، وهي فرصة رائعة لنعلمهم بطريقة محبة ومبنية على الفهم الصحيح.
تستطيعين التحدث معه بسلاسة حسب المرحلة العمرية الصغيرة.
🌟 الله سبحانه وتعالى ليس له شكل مثلنا أو مثل أي شيء نراه حولنا، هو أعظم من أن نتصور شكله بعقولنا.
لكننا نعرف صفاته من خلال أسمائه الحسنى، مثل: “الرحيم، القوي، العادل”… ومهما تخيلنا، فإن الله أعظم من كل ذلك.
وعندما ندخل الجنة بإذن الله، سنراه بطريقة خاصة لن يفهمها عقلنا الآن ونحن في الدنيا.
الرد على سؤاله يكون بالتدرّج حسب عمره:
🔸 الله ليس كمثله شيء:
قال تعالى: “ليس كمثله شيء وهو السميع البصير” (الشورى: 11).
يعني أن الله لا يشبه أي شيء نعرفه أو نتخيله.
🔸 قدرة عقولنا محدودة:
عقولنا صغيرة ومحدودة ولا تدرك عظمة الله.
مثلًا: لو حاولنا أن نشرح للسمكة ما هو الطائر، لن تفهم لأنه خارج تجربتها.
🔸 نعبد الله من خلال صفاته:
نعرف الله من خلال أسمائه وصفاته الحسنى مثل: الرحمن، الرزاق، الكريم، المنعم…
وهذه الصفات تخبرنا كم هو عظيم ومحب لعباده.
🔸 الرؤية في الجنة:
الله وعد المؤمنين بأنهم سيرونه في الجنة، وهذا أعظم نعيم.
🔸 الأهم أن الله يحبنا:
بدل القلق عن شكله، نُركّز على حبه لنا ورعايته لنا.
هو يسمعنا ويجيب دعاءنا ويرانا ويحفظنا، وهذا أعظم من كل تصوّر.
🔸 لتقريب الفكرة للطفل:
كما لا نرى الرياح لكن نؤمن بها من خلال أثرها، الله تعالى أعظم من أن نراه، ونعرفه من خلال صفاته.
🔸 إذا تكررت تساؤلات الطفل:
قولي له إن كل ما يخطر على بالنا لا يصف عظمة الله، وعلينا أن نستغفر ونشكر الله على نعمة الإيمان، وندعوه أن يرزقنا الجنة حتى نراه فيها 🤍
هذه الطريقة تُعلم الطفل التواضع أمام عظمة الله، وتُرسّخ مفهوم التسليم، وتفتح مداركه لفهم أوسع وأعمق للدين والإيمان
0 Comments