مرعبة فكرةَ أننا في يومٍ ما سنصبح مجرّد صورة على حائط ، او في شاشةِ هاتِف ، وأن الذي سيمر بإسمنا على جهات اتصاله سيتبعه بـ " رحمهُ الله " .. مرعب أننا في وقتٍ ما " لانعلمه" سنرحل دون أن نحظى بحضنٍ أخير من والدانا مثلاً ، ولا وداعٍ أخير ، والمفجِع أن نرحَل وثمة كلمة ادخرناها للغَد .. ستجف بعد أشهرٍ الدموع ، سنُنسى تماماً ، لن تقف الحياة في محطّتنا ، ستمشي الحياه كأننا لم نكن
اللهم حُسن الخاتمه...