أكثر شيء اثر فيني بحادثة الزرقاء ولا يغيب عن بالي المسافة بين المنزل للسيل المميت
عندما أمسك محمد ابن ال ٥ سنوات يد ابيه بثقة وأمان.. عندما كان يطلب منه أن يشتري له الحلوى على اعتبار انه بنزهة مع أبيه وليس بطريقه للموت...
عندما امسكت غلا ابنة ال ٨ شهور برقبته وهي تشعر بالحنان لا بالغدر
وما يجوب أكثر في مخيلتي من ألقى اولا محمد ام غنى ؟؟ وهل رأى ابن ال ٥ سنوات اخته وهي ترمى بالسيل الجارف فقتله ابوه مرتين .. مرة عندما شاهد هذا المشهد والمرة الأخرى عندما القاه ...
مشهد مرعب بكل تفاصيله ومؤلم لأبعد الحدود
لو كان مشهدا على التلفاز لأطفأت التلفاز فورا حتى وان كان خيال لاني لن أستطيع حتى تحمل تمثيل مثل هذا المشهد ولكن للأسف
يا ليته كان تمثيلا وإنما واقع مرير
إلى كل أب وكل ام إنما اولادكم أمانة بأعناقكم أمام الله فاحفظوها
منقول